مَن لأُذني بعَذولِ، - ابن المعتز

مَن لأُذني بعَذولِ،
ولِكَفّي بشَمُولِ

قَهوَة ٍ تَذهبُ عَنّا
بهُمومٍ وعُقُولِ

استعنْ بالراحِ يا صا
حِ على اللّيلِ الطّويلِ

قُل لمن يَبخَلُ عَنّي
بقليلٍ منْ قليلِ

بسَلامٍ من كَلامٍ،
و بلحظٍ من رسولِ

هل إلى وصلٍ ، وإلاّ ،
فسَلوا: هل من سَبيلِ؟

ويحَ نَفسي من حبيبٍ
ناقضِ العهدِ ، ملولِ

ظبي إنسٍ ، فاترِ الألـ
ـحاظِ ذي جَفنٍ كَحيلِ

عَيّروا عارِضَهُ بالمِسْـ
ـكِ في خَدٍّ أسيلِ

تحتَ صُدغَينِ يُشيرا
نِ إلى وَجهٍ جَميلِ

عنديَ الشوقُ إليه،
و التناسي عندهُ لي

فلَقَد قلتُ ليَحيَى ،
عندَ تقريبِ الحمولِ

إنما ينعونَ نفسي ،
إذ تداعوا بالرحيلِ