رَفَعْتُ يدي أستوهِبُ الله صِحّة ً، - ابن المعتز
رَفَعْتُ يدي أستوهِبُ الله صِحّة ً،
لخيرِ إمامٍ سالِكٍ في التّقَى نَهجا
فقُلتُ، وقد طالتْ من الهمّ ليْلَتي،
وَإشفاقُ نَفسي في الأمَانيّ قد لَجّا:
تغافلْ لنا يا دهرُ عن نفسِ أحمدٍ ،
فما بعدَهُ للمُلكِ حِصْنٌ، وَلا مَلجا
ألا ربّ يومٍ قد سراهُ مجاهدٌ ،
فأغرى مطايا الفرشِ واستمهدَ السرجا