و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها - ابن المعتز

و أشجارُ نارنجٍ كأنذ ثمارها
حِقاقُ عَقيقٍ قد مُلِئنَ مِنَ الدُّرِّ

مطالعها بينَ الغصونِ كأنها
خخدودُ عذارى في ملاحفها الخضر

أتَتْ كلَّ مُشتاقٍ برَيّا حَبيبِهِ،
فهاجتْ له الأحزانَ من حيثُ لا يدري