هَجَمَ الشّتاءُ، ونحنُ بالبَيداءِ، - ابن المعتز

هَجَمَ الشّتاءُ، ونحنُ بالبَيداءِ،
والقَطرُ بلّ الأرضَ بالأنواءِ

فاشرب على زهر الرياضِ يشوبهُ
زهرُ الخدودِ وزهرة ُ الصهباءِ

من قَهوة ٍ تُنسي الهمومَ وتَبعَثُ الـ
ـشّوقَ الذي قد ضلّ في الأحْشاءِ

تخفي الزجاجة ُ لونها ، وكأنها
في الكفّ قائمة ٌ بغَيرِ إناءِ