نَبّهْتُ نَدماني، فَهبّا - ابن المعتز
نَبّهْتُ نَدماني، فَهبّا
طرَباً إلى كاسي ولبّى
نَشْوانَ يَحْكي مَيْلُهُ
غصناً بأيدي الريحِ رطبا
ما زالَ يصرَعُه الكَرى ،
وأذُبُّ النّومَ عنه ذَبّا
وسقَيتُهُ كأساً عَلى
مرضِ الخمارِ ، فما تأبى
واللّيلُ مُسوَدُّ الذُّرى ،
و الصبحُ زادَ صباً وشبا