يا ابنَ الوَزيرِ، والوَزيرُ أنْتا، - ابن المعتز

يا ابنَ الوَزيرِ، والوَزيرُ أنْتا،
لذا رجاؤك، فكيفَ كُنْتَا

أغراكَ بالجري ، فما وقفتا ،
و لا إلى غيرِ العلا التفتا

حَتّى بلغتَ الآنَ مَا بَلَغْتَا،
فراحَ فِينَا سالماً وَدُمتَا