ألا مَن لقَلبٍ في الهوى غير مُنتَه، - ابن المعتز

ألا مَن لقَلبٍ في الهوى غير مُنتَه،
و في الغيّ مطواعٍ وفي الرشدِ مكرهِ

أُشاوِرُهُ في تَوبَة ٍ، فيَقول: لا،
فإن قلتُ : تأتي فتنة ٌ ، قال : أينَ هي ؟

و يا ساقييّ اليومَ عودا وثنيا
بإبريقِ راحٍ في الكُؤوسِ مُقَهقِهِ

أُورّثُ نَفسي مالَها قبلَ وارِثي،
وأُنفِقُهُ فيما تُحِبُّ وتَشتَهي