يا رُبّ لَيلٍ قد نَعِمتُ به، - ابن المعتز

يا رُبّ لَيلٍ قد نَعِمتُ به،
يسعى عليّ بكأسهِ البدرُ

في نَرجسٍ غَضٍّ نَواظرُه،
بينَ الجفُونِ عُيونُها صُفرُ

فإذا النّميمة ُ للرّياحِ جرَتْ
ما بينهنَ وخانها الصبرُ

ظلتْ لمعتنقٍ ، ومفترقٍ ،
يدني الرضى ويساعدُ الهجرُ

ملأتَ مداهنها ثرى ، فترى
أعناقها من ثقلهِ صغرُ

أبدى الربيعُ لصوب وابلها ،
سرَّ البلادِ ، فبطنها ظهرُ