أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ - ابن المعتز

أيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ
إلى لحيتهِ الحلقُ

فأمّا القَصُّ والنّتفُ،
فقد أضناهما العِشقُ

وما شابَتْ ولكن شا
بَ في عارضها ذرقُ

و من يصلحُ للصفعِ
برأسٍ كلهُ فرقُ

وقُرطاسٌ قَفاهُ يَصـ
ـلُحُ في طُومارِهِ المَشقُ

و لو صيرَ برجاساً ،
لمَا أخطأهُ رَشقُ

و يا من مدحهُ كذبٌ ،
و يا من ذمهُ صدقُ

خنَقتَ الكَبشَ حتى كا
دَ لا يبقى لهُ خلقُ

وقد قَدّرَ أن يَصرُ
خَ لكن ما بِهِ طَرقُ

طبيبُ الكفّ لا يذ
بُلُ في قَبضَتِهِ عِرقُ