أكثرتَ يا عاذِلي منَ العَذَلِ، - ابن المعتز

أكثرتَ يا عاذِلي منَ العَذَلِ،
أنّي عن العاذِلينَ في شَغَلِ

أحسنُ من وَقفَة ٍ على طَلَلِ،
و من بكاءٍ في غثرِ محتملِ

كاسُ مدامٍ أحظيتُ فضلتها
كفَّ حَبيبٍ والفِعلُ من قِبَلي

في مجلسٍ حثتُ الكؤوسُ بهِ ،
فالقومُ من مائلٍ ومنجدلِ

يطوفُ بالراحِ بينهم رشأٌ
محكمٌ في القوبِ والعقلِ

أفرغَ نوراً في قشرِ لؤلؤة ٍ ،
تجلّ عن قيمة ٍ وعن مثلِ

يَكادُ لحظُ العُيونِ حينَ بَدا
يسفكُ من خدهِ دمَ الخجلِ