و موقرة ٍ بثقلِ الماءِ جاءت - ابن المعتز

و موقرة ٍ بثقلِ الماءِ جاءت
تَهادَى فوقَ أعناقِ الرّياحِ

فجاءتْ ليلها سحاً ووبلاً ،
وهَطْلاً مثلَ أفواهِ الجِراحِ

كأنّ سماءها لما تجلت
خِلالَ نجومِها عندَ الصَّباحِ

رياضُ بنفسجٍ خضلٍ نداهُ ،
تفتحَ بينه نورُ الأقاحي