إني رزقتُ منَ الإخوانِ جوهرة ً ، - ابن المعتز
إني رزقتُ منَ الإخوانِ جوهرة ً ،
ما إن لها قيمَة ٌ عندي ولا ثَمَنُ
فلَستُ مَعتَذِراً من أن أشُحّ بها،
و لا يزالُ لديّ الدهرُ يختزنُ
بحيثث لا يهتدي هجرٌ ولا مللٌ ،
و لا يطورُ بها عتبٌ ولا ضغنُ
فما الخيانة ُ من شأني ، ولا خلقي ،
وليسَ عندي لها عَينٌ ولا أُذُنُ