ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ، - ابن المعتز
ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ،
و قد جفا حسنه وزينته
و الصدغُ قد صدّ عن محاسنه ،
كصَولجانٍ يَردُّ ضَربتَه
ترى هل اعتلّ ، من هواه لنا ،
و جسمه ، ربَّ فاشفِ علته
أساخطاً لا أُديمُ سُخطَتَه،
أو سائلاً لا أردُّ حاجته