سكنتكِ يا دنيا برغمي مكرهاً ، - ابن المعتز

سكنتكِ يا دنيا برغمي مكرهاً ،
وما كانَ لي في ذاكَ صُنعٌ ولا أمرُ

و جربتُ حتى قد قلبتكِ خبرة ً ،
فأنتِ وعاءٌ حشوهُ الهمُّ والوزرُ

فإن أرتَحِلْ يَوماً أدعْكِ ذَميمَة ً،
وما فِيكِ من دعوَى غِراسٍ ولا بَذر