لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ ، - ابن المعتز

لي في التصابي واللهوِ حاجاتُ ،
ليسَ لقلبي منهنّ إفلاتُ

كم توبة ٍ قد فضَضْتُ خاتمَها
عني ، وللتائبينَ رجعاتُ

فاشربْ غداة َ النيروزِ صافية ً ،
أيامها في السرورِ ساعاتُ

قد ظهرَ الجنُّ بالنهارِ لنا
منهم صُنوفٌ مُرْدٌ عَتِيّاتُ

تميلُ في رَقصِهمْ قُدودُهم،
كما تثنت في الريح سرواتُ

ورُكّبَ القُبحُ فوق حُسنهمُ،
ففي سَماجاتِهِمْ مَلاحاتُ