يا ناظراً أودَعَ قلبي الهوَى ، - ابن المعتز

يا ناظراً أودَعَ قلبي الهوَى ،
كَوَيتَ بالصّدّ الحَشا، فاكتَوَى

و يا قضيباً ناعماً في نقاً ،
أحس ريحاً ، فانثنى ، واستوى

إرحَمْ مُحِبّاً عادَ في غَيّه،
مِن بعدِ قِيلَ صَحا وارعوَى

قد كتبَ الدمعُ على خده :
هذا حبيسٌ في سبيلِ الهوى

ما نلتُ منه نائلاً ، غيرَ أن
وافق كمي كمه، فالتوى