يا دهرُ كيفَ شفعتَ نفساً ، - ابن المعتز
يا دهرُ كيفَ شفعتَ نفساً ،
فَخَلَستَ فيها النّفسَ خَلسَا
وتَركتَ نَفساً للأسَى ،
جعلَ البقاءَ عليهِ نحسا
سَقياً لوَجهِ حَبيبَة ٍ
أودَعتُها كَفَناً ورَمسَا