أقولُ لمّا تَبَدَّى راكبُ الفيلِ، - ابن المعتز

أقولُ لمّا تَبَدَّى راكبُ الفيلِ،
وصَحّ ما كانَ من قالٍ ومن قيلِ

يزفّ في القيدِ محمولاً إلى سقرٍ ،
مقسماً بينَ تنضيجٍ وتبطيلِ

وأقبَلَ المُكتَفي بالله يَتبَعُهُ،
فأكثرَ الناسُ من حمدٍ وتهليلِ

انظُرْ إلى حِكمَة ِ الأقدَارِ في مَلِكٍ،
كالشّمسِ حُسناً، وفي قِردٍ على فيلِ