كم ليلة ٍ محمودة ٍ أحييتها ، - ابن المعتز
كم ليلة ٍ محمودة ٍ أحييتها ،
جاءَتْ بأسعَدِ طائرٍ لم يَنحَسِ
بيضاءَ مقمرة ٍ لقيها صبحها ،
و ثيابها في ظلمة لم تدنسِ
وتَوَقَّدَ المِرّيخُ بَينَ نُجُومِها،
كَبَهارَة ٍ في رَوضَة ٍ من نَرجِسِ
كملَتْ وتمّ نَعيمُها وسُرورُها،
بأحبّ زائرَة ٍ وأطيَبِ مَجلِسِ
ما أنصفَ الندمانُ كأسَ مدامها ،
ضحكتْ عليه فشمسها بتعبسِ