يا عاذلي في ليليهِ ونهاره ، - ابن المعتز
يا عاذلي في ليليهِ ونهاره ،
خَلّ الهوى يَكوي المحبّ بنارِه
ويحَ المتيمِ ، ويحهُ ، ماذا على
عذالهِ من ذنبهِ ، أو عاره
يا حُسنَ أحمَدَ إذ غَدا مُتشمّراً
في قُرطَقٍ يَمشي بكأسِ عُقارِه
والغصنُ في أثوابِهِ، والدُّرُّ في
فمِه، وجِيدُ الظّبيِ في أزرارِه
لكنهُ قاسٍ كذوبٌ وعدهُ ،
نائي المَزارِ على دُنُوّ جِوارِه
ما كانَ أحذَقَني بهُجرَة ِ مِثلِهِ،
لولا مَلاحة ُ خَدّهِ وعِذارِه