أيا سدرَة الوادي على المشرعِ العَذبِ، - ابن المعتز
أيا سدرَة الوادي على المشرعِ العَذبِ،
سقاكِ حياً حيُّ الثرى ميتُ الجدبِ
كذَبتُ الهوَى ، إن لم أقِفْ أشتكي الهوَى
إليكِ، وإن طالَ الطّريقُ على صَحبي
و قفتُ بها ، والصبحُ ينتهبُ الدجى
بأضوائه، والنّجمُ يَركضُ في الغربِ
أصانعُ أطرافَ الدموعِ ، فمقلتي
مُوقَّرة ٌ بالدّمع غَرباً على غَرب
و هل هيَ إلا حاجة ٌ قضيت لنا ،
و لومٌ تحملناه في طاعة ِ الحبّ
تبدلتُ شيباً بالشبابِ ، فإن تطرِ
شياطينُ لذّاتي يَقَعنَ على قُربِ