أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ - ابن المعتز

أمِنْ فَقدِ جُودِ الحِسانِ المِلاحِ
سقَطتَ مُكِبّاً على خَيثَمَه

وظَلتَ تُسابِقُ رَحلَ الحُدا
ة ِ ، حرصاً ، وما هيَ بالمطعمهَ

إذا ما أذَعتَ لها دِرهماً،
وجدتَ عزيزتهُ محكمَ

إذا رزقتْ درهماً زائفاً
يَظَلّ عَليهِ لها زَمزَمَه

و لو ملكت كفها سمسماً ،
لما ضيعتْ كفها سمسمهَ

لها مَنزِلٌ ساذجٌ لَيسَ فيهِ
سواها ، ومقنعة ٌ معلمهَ

كأنّكَ إنْ جِئتَها سائِلاً،
تقطرُ في عينها حصرمهَ

يطيعكَ تمريضُ ألحاظها ،
وتحتَ سؤالٍ لها حَمحَمَه

ترَى بَينَ أسنانِها للعَشا،
إذا فتحتْ فمها ، قرطمهَ