ولما غادرَ الحدثانِ شلوي - الباخرزي
ولما غادرَ الحدثانِ شلوي
بمُستنِّ الخُطـوبِ لقى ً طَريحـاً
وجرعني الرغاوة َ صرف دهر
يُسوِّعُ غـيريَ الصِّرفَ الصّريحا
تركتُ الاتكالَ على الأماني
وبتّ أضاجِعُ اليـأسَ المُـريحا
وطنبتُ الخيامَ بدارِ قومي
وقلتُ لحـادِيَى ْ إبلي: اسْتَريحـا
وذاكَ لأنـني من قبلِ هـذا
أكلتُ تمنياً ، فخريتُ ريحا