تذكرَ نجداً فحنَّ ادكارا - الباخرزي

تذكرَ نجداً فحنَّ ادكارا
وقال: سقَى اللهُ تلكَ الدِّيارا

ولاحَ بها برقها فاستعارَ
فؤادُ المتيمِ منها استعارا

وشاقتهُ من عصرها حالتانِ
خلعُ العذارِ ووصلُ العذارى

لياليَ أكنافها طلقة ٌ
ولم يُحدثِ الشملُ فيهـا انتِشارا

تسيـلُ أباريقُهـا بالمـدامِ
كمـا جرحَ البـازُ جيـدَ الحُبارى

تغصيتُ عنها سوى حسرة ٍ
تُديمُ المُقـامَ وتَـأبـى انْحِسارا

فللهِ ما أجهلَ المستهامَ !
أبعدَ العشية ِ يرجو عرارا ؟