مدحت أبا العباس للحين ضلة - البحتري

مَدحتُ أَبا العبَّاسِ لِلْحَيْنِ ضَلَّةً
أُؤَمِّلُ فِيهِ فَضْلَ مَنْ مالُهُ فَضْلُ

مدَحْتُ امْرَأً لَوْ كَانَ بالغَيْثِ ما بِهِ
لَمَا بَلَّ وَجْهَ الأَرضِ مِنْ قَطْرِهِ وَبْلُ

لَهُ هِمَّةٌ لو فَرَّقَ اللهُ شَمْلَهَا
عَلَى النَّاسِ لم يُجْمَعْ لِمَكْرُمَةٍ شَمْلُ

لَهُ حَسَبٌ لَوْ كَانَ لِلشَّمْسِ لم تُنِرْ،
ولِلْمَاءِ لم يَعْذُبِ ،ولِلنَّجْمِ لم يَعْلُ