عودة الهبر - مصطفى وهبي التل (عرار)
" الهبر " عاد وإنّ عو
                                                                            دا مثل عود " الهبر " يحمد
                                                                    فالهبر في دنيا الهما
                                                                            لة رغم أنف الفضل أوحد
                                                                    فاعرف مكانك من مكا
                                                                            نته الرفيعة يا " معوّد "
                                                                    واشهد فديتك إنّه المجد
                                                                            المؤثل يوم ينشد
                                                                    واعطف على الجنديّ
                                                                            واستشهد مواطننا محمد
                                                                    واسأل " فردريك بن بيك "
                                                                            إذا شككت بذاك يشهد
                                                                    " الهبر " لا تطرده عن
                                                                            باب ، أمثل " الهبر " يطرد ؟!
                                                                    أو ما تراه إذا هممت
                                                                            تهينه أرغى وأزبد
                                                                    واغبرّ في عثنونه
                                                                            قمل هو الدّر المنضد
                                                                    حرّ طليق لا يبا
                                                                            لي العيش أسعف أم تنكد
                                                                    لمّا أهانته الحيا
                                                                            ة على نفائسها تمرد
                                                                    ورأى بأنّ المال يست
                                                                            خذي الرّجال فهبّ " يشحد "
                                                                    إنّي ومن لا يحتفي
                                                                            بجنابه لعلى يلندد
                                                                    لله درّ " الهبر " إنّ
                                                                            طرافه الأفق الممدد