تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا - السري الرفاء
تصابى فأضحى بعد سلوتِه صبَّا
و عاودَ عمروٌ طوْقَه بعدَ ما شَبَّا
و مرَّ به رَطْبُ البَنانِكأنه
يُميِّلُ من أعطافِه غُصُناً رَطْبا
نَشرْتُ له صَدْرَ العِتابِفقال لي
ظَفِرْتَ بنا فَاطْوِ العِتابَلك العُتبى
و لا وصْلَ إلا أن تَبيتَ أكُفُّنا
ركائبَ تُزْجي من مُدامتِنا رَكْبا
فجدِّدْ بها عهدَ التَّواصُلِ بينَنا
و داوِ بها شَوقاً ونَفِّسْ بها كَرْبا
و كنْيا بْنَ فهْدٍفي الفُتوَّة ِ عاذري
فما زِلتَ خِدْناً للفُتوَّة ِ أو تِرَبا
و لا تَجعَلِ الذَّنْبَ العظيمَ خيانة ً
فليسَ مليحُ الذَّنبِ مُقترِفاً ذَنْبا