يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ - السري الرفاء
يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ
يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ
و مَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه
على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ
و قد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً
في جَرْيِهاأو همَمْنَ بالخَبَبِ
و التهَبَت نَارُنَافمنظرُها
يُغنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ
إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ
على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ
رأيتَ ياقوتة ً مشبَّكة ً
تَطِيرُ عنها قُراضَة ُ الذَّهَبِ
فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ
فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ