رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً - السري الرفاء

رَأَيتُكَ تَسدى للصَّديقِ نَوافِذاً
عَدُوَّكَ من أوصابِهاالدهرَآمنُ

و تَكْشِفُ أَسرارَ الأَخِلاَّءِ مازِحاً
و يا رُبَّ مَزْحٍ عادَ وهو ضَغائِنُ

سأحفَظُ ما بيني وبينَك صائناً
عهودَكَ ؛ إنَّ الحُرَّ للعَهْدِ صائِنُ

و ألقاكَ بالبِشْرِ الجميلِ مُداهِناً
فَلي منكَ خُلٌّ ما عَلِمْتُ مُداهِنُ

أَنَمُّ بما اسْتَوْدَعْتُهُ من زُجاجَة ٍ
تَرَى الشيءَ فيها ظاهِراًو هو باطنُ