عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا - السري الرفاء
عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّة ٌ تَغْشاكا
و سَلامَة ٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكا
و سَحابُ عافِيَة ٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها
سَعَة ًكما عَمَّ العُفاة َ نَداكا
داوَيْتَ جِسْماً طالَما داوَى الهُدى
تحتَ العَجاجِو أمرضَ الإشراكا
و أخذْتَ كأسَكَو الشِّفَاءُ قَرِينُها
فلَو استَطاعَ تَحيَّة ً حيَّاكا
أَتَرى الذي داواكَ يَعْلَمُ أنَّهُ
داوى الغَمامَ الجَوْدَإذ داواكا
اللّهُ حاطَ بِكَ الثُّغورَ وأهلَها
و رَآكَ واقية َ الهُدى فَوَقاكا
فخَرَجْتَ من غَمَّائِه مَتوقِّداً
طَلْقاً بِحَلْيِ الحَادِثاتِ سَناكا
أَنَّى يُصَفِّيكَ الدواءُ وشُربُه
و تَوَرُّدُ الغَمَراتِ قد صَفَّاكا
و متَى شَكَتْ أعضاءُ جِسْمِكَ عِلَّة ً
فدواؤُهُنَّ قِراعُكَ الفَتَّاكا
يا سيفَ دينِ اللَّهِ ما استحيا الحَيا
إلاّ إذا جَاراكَأو ناواكا
لا زلتَ لابسَ نعمة ٍ فَضفاضَة ٍ
يَهْتَزُّ لا كِبْراً بها عِطْفاكا
و اللّهُ يُوليكَ السَّلامَة َ نِعْمَة ً
و يُجيبُ فيكَ دُعاءَ مَنْ والاكا