هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ - السري الرفاء
هلِ الحِذْقُ إلا لِعَبْدِ الكَريمِ
حَوى فضلَه حادثاً عن قديمِ
إذا لمعَ البرقُ في كَفِّهِ
أفاضَ على الوجهِ ماءَ النَّعيمِ
جَهولُ الحُسامِو لكنَّه
يَروحُ ويغدو بِكَفَّيْ حَليمِ
له راحَة ٌ سَيرُها راحة ٌ
تَمُرُّ على الوَجْهِ مَرَّ النَّسيمِ
فلو كانَمن قُبْحِه أربد
لعادَ من الحُسنِ صافي الأَديمِ
نَعِمْنا بخِدمَتِه مُذْ نَشا
فنحنُ به في نَعيمٍ مُقيمِ
و كم قد سكَنَّا إلى غيرِه
فكنَّا بهِ في عَذابٍ أليمِ