لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه - السري الرفاء

لَمَّا أَجَدَّ اللَّيلُ في انحيازِه
و لاحَ ضَوْءُ الصُّبحِ من أَعْجازِه

دعَوْتُ سَعْداًفأتى ببَازِهِ
تَحمِلُ يُسراهُ على قُفَّازِه

ضَامِنَ زادٍ جَدَّ في إِحرازِه
نَدْباًهوانُ الطَّير في إعزازِه

أَقرانُه تَنكِلُ عن بِرازِه
يُبادِرُ الفُرصَة َ في انتهازِه

كأنما راحَ إلى بَرَازِه
فابتزَّه المَوشِيَّ من طِرازِه

فصادَ قبلَ الشَّدِّ في اجتيازِه
خمسينَحُزناهُنَّ باحتيازِه

ما أسلفَ البِرَّفلَمْ يُجازِه
و لا خلا في الوَعدِ من إنجازِه