أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ - السري الرفاء

أيها المُطَّلون بعدي حَذارِ
إن بعضَ الصُّخورِ طالبُ ثارِ

رُبَّ يومٍ ظَلَلْتُ فيه وقيداً
أَتشكَّى حريقَ نَارٍ بنارِ

مِئزَرٌ كَانَ غاية َ النَّفعِ أضحَى
و هُوَ اليومَ غاية ُ الأضرارِ

و سراويلُ سُنْدُسٍ عادَ وَشْياً
مُؤْلِماً جافياً على الأَبشارِ

فكأنَّ الأفخاذَ تُلْذَعُ منه
بِشرَارٍ يطيرُ إثرَ شَرارِ

أخذَتْ ثأرَها الحجارة ُ مِنّي
و سِوائي أصابَها بالثارِ