و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها - السري الرفاء
و بديعة ٍ أضحَى الجمالُ شِعارَها
صَبَغَ الحياءُ رِداءَها وإزارَها
حَلَّتْ نَسيمَ عِقالِهاو توشَّحَتْ
بالأرْجُوانِو شَدَّدَتْ أزرارَها
فالعينُ تَحسِرُإن رأَتْ إشراقَها ؛
و النَّفسُ تَنْعَمُإن بَلَتْ أخبارَها
فكأنَّهافي الكَفِّ وَجنَة ُ عاشِقٍ
عَبِثَ الحياءُ بهافأضرمَ نارَها
محمولَة ٌحملَتْ عَجاجة َ عَنبَرٍ
فإذا سَرى رَكْبُ النَّسيمِ أثارَها
أَمَنَتْعلى أسرارِهاريحَ الصَّبا
وَهَناًفضيَّعَتِ الصَّبا أسرارَها
و كأنَّما صافَحْتَ منها جَمرة ً
أَمَنَتْ يمينُكَ حَرَّها وشَرارَها
ما أَحسِبُ النَّارَنْجَ إلّا فِتنة ً
هتَكَ الزَّمانُ لناظرٍ أستارَها
عَشِقَتْ محاسنَه العيونُفلو رَنَتْ
أبداً إليهلَمَا قَضَتْ أوطارَها