شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها - السري الرفاء

شِيَمُ الأميرِ وفَتْ لنا بعِداتِها
فَجَرَتْ سحائبُ جُودِه لعُفاتِها

لا تَعدَمُ العَلياءُ منه شَمائلاً ؛
حَسناتُ هذا الدهرِ من حَسناتِها

نَفديه إنْ كُنَّا الفِداءَ لنفسِه
من حادثِ الأيَّامِ أو نَكَباتِها

شكَتِ العُلى لمَّا شكَتْه جُفونُه
فشَكاتُه مَقرونة ٌ بشَكاتِها

قد قلتُ للأعداءِمهلاًإنها
نُوبٌ تجلَّى الصبحُ من ظُلُماتِها

قالوااشتكى رمَداً حًمى أجفانَه
سِنَة َ الرُّقادِو غضَّ من لَحَظاتِها

فأجبتُهُم لم تَرمَدِ العينُ التي
تحمرُّ بأساً يومَ حربِ عُداتِها

لكنْ رأته مُحارباً أموالَه
بنَوالِه فَجَرَتْ على عاداتِها