أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي - السري الرفاء

أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي
مضاربُ سيفِه البطلَ الكَمِيَّا

و بَرقاً في أنامِلهإذا ما
تَأَلَّقَ فتَّحَ الوَردَ الجَنِيَّا

إذا ظَمِئَت فِراخُ أبيكَ يوماً
سقَاها من رِقابِ القَومِ رَيَّا

و ان جَرَحَ الأخادعَ مُطْمَئِنَّاً
كسا الأوداجَ دِيباجاً بَهِيَّا

و لم أرَ مثلَه يُدْعى عَقُوقاً
فيدعوه الوَرى بَرّاً حَفِيّا