أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ - السري الرفاء

أعادَ اللّهُ عيدَك بالسُّرورِ
و في الحالِ الجليلة ِ والحُبورِ

و لازالَت سعودُكَ طالعاتٍ
بما تَهواه من عَيْشٍ نَضيرِ

دفاعُ اللّهِ عنك أعمُّ فضلاً
و أحلى في القلوبِ وفي الصُّدورِ

أَناصرَ دولة ِ الإسلامِ صبْراً
فإنَّ الصَّبْرَ من عَزْمِ الأمورِ

كَبا الأعداءُ إذ راموكَ جَهْلاً
فقلْناللجِباهِ وللثُّغورِ

هبوطٌ لا يُمكِّنُ من صُعودٍ ؛
و موتٌ لا يُقرِّبُ من نُشورِ

مُنانا أن تُعَمَّرَ ألفَ عامٍ
و تُصرَفَ عنك أحداثُ الدُّهورِ

و أن تُلقى العِدا في النَّحرِ صَرعى
بحدِّ ظُباكَ دامية َ النُّحورِ