حنين - محمد الحارثي

الآن،
وقد ملأ الجسدُ بدفئه البارد قبراً
مُطيباً بدعاء الأحذية اللاهثة
نحو مسجد المَأتم
الآن،
وقد طارت الروح نحو الشك
المنجّـد بمخملٍ من يقين
ماذا سيحصد من فيضان الأجوبة
سوى الحنين إلى سؤالٍ قديم؟.