قناديل إشبيلية - محمد الحارثي

تهـز مضجع أخشـابك
بقطرات الندى في عين
بجـعة
بالبقرات السمـان يتراقصن
بين الكلام والكلام
تمريـناً ناقصاً لعضلةٍ لم تنم
في لسان الفواصل، حيث لا فاصلة
سوى خـرير فودكـا الأمس
تُـذبـذب قناديل إشبيلية
بمُـستقطر قلاوون..
وتروي أشجارك
بسـحره النضـر في حبات القرنفل
وصـولجان دورة الكلام
الذي لا تأخذه سِـنةٌ ولا نوم
قبل فاصلة
بين نقطـتين
لم تسقط آخرهـن من فمك.