بينن القبلة والسكين - محمد الحارثي

صخرةٌ قفزت في الدرب المترب
كادت تودي بنا في منعطف
منعطفٍ محرشفٍ كثعبان
عينهُ ربوةٌ بيضـاء وجناحا شاهيـن
تسلقَ عرينهُ الطلق.
ماضياً للبحث عن..
فكرتُ بالموت، صارخاً لأول مرةٍ
بقُبلة الحياة الناعسة في شفتيّ
فكرتُ، كنرد في سُـرة
بين القبلة والسكين
(صارخاً لأول مرة)
يرفس السكون الأبدي
للفريسة
آخذاً بها شهيقاً وزفيراً
آخذاً بها..
تاركاً في بقعةٍ كبيرة من الدم
ربوةً بيضاء وهدير محرك.