خليليَّ هل من حاملٍ لي تَحيَّة ٍ - الشاب الظريف
خليليَّ هل من حاملٍ لي تَحيَّة ٍ
إلى قَمرٍ نَجمُ الثُّريَّا لهُ قُرطُ
أَتَى بَيْنِ حَقْفٍ مائجٍ وأَرَاكة ٍ
مُنعَّمة ٍ أوراقُهَا الشَّعَرُ السَّبْطُ
فأبدى عَلى كافورِ خَدٍ سوالفاً
عَلى الجُلَّنارِ الغَضِّ مِنْ مِسْكِها نَقْطُ
ونارُ شِفَاهٍ حولَ جَنَّة ِ مبسمٍ
مِزَاجُهما شَهْدٌ جَنيٌّ وإسْفَنطُ
فَلا ولماهُ العَذْبُ لا كُنْتُ ناقِضاً
عهودَ هَواهُ لا ولا ناسِياً قَطُّ