وخُبِّرْتُها يومَ الْتَقينا بذي النقَّا - الشريف المرتضى

وخُبِّرْتُها يومَ الْتَقينا بذي النقَّا
تعجَّبُ من وجدي وما عرفتْ وَجْدا

و تحسبُ أني مدعٍ عندها الهوى
و تعرضُ عن دمعٍ بها أترعَ الخدا

فيا ليتني لم أكسَ منها صبابة ً
كما هي ظنَّتْ لا ولم أعرفِ الجُهدا

و لما قرعنا بالنوى حين غفلة ٍ
تجلدتُ مشتاقاً لتحسبني جلدا

وطارَ بقلبي طائرُ البَيْنِ عن يدي
على أنَّني ما جُرتُ يومَ النَّوى قَصْدا