زلال - نبيلة الخطيب

قُمْ واعمر الدار هذا البين أتلفها
وَلْيَعْلُ فوق رباها الدار والشجر

إياك والشوك بين الورد، يُذبله
وفي الوجود لنا من حالنا صور

وازرع بَنانك فيها واروها عَرَقاً
تجد بما طاب مما يشتهي النظر

طينُ البلاد زلالٌ إنْ رضيت به
والماء من غير أحواض الحمى عَكِر.