قُلْ لاِبْنِ نَصْرِ يَاذَا کلْعَطَاءِ وَيَا - سبط ابن التعاويذي

قُلْ لاِبْنِ نَصْرِ يَاذَا کلْعَطَاءِ وَيَا
مفتاحَ بابِ الرجاءِ والفرَجِ

ومَن سجاياهُ للعُفاة ِ إذا
أَظْلَمَ لَيْلُ کلآمَالِ كَکلسُّرُجِ

ماذا ترى في فتى ً لهُ أدبٌ
لاَ حَارِجٍ طَبْعُهُ وَلاَ سَمجِ

يُعْجِبُهُ کلطِّيبُ وَهْوَ ذُو كَلَفٍ
بِحُبِّهِ جِدُّ مُغْرَمٍ لَهِجِ

أُودِعَ كَافُورَة ً مُثَلِّثَة ً
أَريجة ً ذاتَ مَنظَرٍ بَهِجِ

تُخْبِرُ عَنْ عِرْضِكَ کلنَّقِيِّ مِنَ کلـ
ـلَّوْمِ وَعَنْ طِيبِ ذِكْرِكَ کلأَرِجِ

يَرْضَى بِمَا کسْتُودِعَتْهُ مِنْ عَبَقٍ
بِنَشْرِكَ کلْمُسْتَطَابِ مُمْتَزِجِ

جَاءَتْ إلَيْهِ عَفْواً عَلَى ظَمَإ
مِنْهُ وَشَوْقٍ فِي کلصَّدْرِ مُعْتَلِجِ

فَهَلْ عَلَيْهِ إذَا أَلَطَّ بِهَا
وَأَنْتَ قَاضِي کلسَّمَاحِ مِنْ حَرَجِ