إنَّ الأَجَلَّ وَمَا رَأَى أَحَداً - سبط ابن التعاويذي

إنَّ الأَجَلَّ وَمَا رَأَى أَحَداً
فِي كُرْبَة ٍ إلاَّ وَفَرَّجَهَا

أَوْفَى كُمَيْتِي بَعْدَ ضَيْعَتِهَا
وَاللَّهُ أَغْنَاهُ وَأَحْوَجَهَا

وَبَدَا لَهُ مِنْ بَعْدِ مَا سَكَنَتْ
رَأْيٌ فَحَوَّلَهَا وَأَزْعَجَهَا

وَأَظُنُّهَا أَكَلَتْ لِشِقْوَتِهَا
مِنْ تِبْنِهِ شَيْئاً فَأَخْرَجَهَا

فَکغْفِرْ جِنَايَتَهَا عَلَيْكَ وَإنْ
عَظُمَتْ فَإنَّ الْجُوعَ أَحْوَجَهَا