وَمُمَيِّلِ کلْعِطْفَيْنِ أَغْيَدْ - سبط ابن التعاويذي
وَمُمَيِّلِ کلْعِطْفَيْنِ أَغْيَدْ
غَضِّ کلصبَى بَضِّ کلْمُجَرَّدْ
كَکلْحِقْفِ أَهْيَلَ وَکلْقَضِيبِ
مُهَفْهَفاً وَکلظَّبْيِ أَجْيَدْ
نَادَمْتُهُ وَکلْبَدْرُ مُحْتَجِبٌ
وَطَرْفُ کلنَّجْمِ أَرْمَدْ
آلَ المُظفَّرِ منكُمُ بدأَ الندى
ـابِ يَنَامُ عَنْ لَيْلِي وَأَسْهَدْ
بِمُدَامَة ٍ صِرْفٍ كأَنَّ
بِكَأْسِهَا نَاراً تَوَقَّدْ
وكأنّما الساقي بها
يَخْتَالُ فِي ثَوْبٍ مُعَمَّدْ
بِأَبِي غَزَالٌ مَا خَضَعْـ
يا من له من لَحظِهِ
سيفٌ على قلبي مُجرَّدْ
إنْ كُنْتَ سَفْكَ دَمِي تُرِيدُ
فقد ظفرْتَ به تَأَيَّدْ
عُوفِيتَ مِنْ لَيْلِى کلطَّوِيلِ
ونومِ أجفاني المُشرَّدْ
فِيكَ وَکلْجَفْنِ کلْمُسَهَّدْ
فيهِ والعَبَراتُ تشهَدْ
ـتُ لِحُبِّهِ إلاَّ تَمَرَّدْ
ـهِ فَأَسْكَرَنِي وَعَرْبَدْ
لا رِيعَ سَرْحٌ أنتمُ ذُوَّادُهُ
ما أجدبَتْ أرضٌ حلَلْتَ بها ولا
جَذْلاَنُ مِنْ مَرَحِ کلشَّبَـ