قلْ للنسيمِ إذَا حملتَ تحية ً - عبد الله الخفاجي

قلْ للنسيمِ إذَا حملتَ تحية ً
فَاهْدِ السَّلاَم لجَوْشَنٍ وَهِضَابِهِ

وَاسْأَلْهُ هَلْ سحب الرَّبيعُ رِدَاءهُ
أَوْ جَرَّ ذَيْلَ الفَضْلِ مِنْ هُدَّابِهِ

وتبسمتْ عنهُ الرياضُ وأفصحتْ
بِثَنَاء بَارِقَهِ وَمَدِّ سَحَابهِ

فلقدْ حننتُ وعادني منْ نحوهِ
شجنٌ بخلتُ بهِ على خطابهِ

وَصَبَابَة ٍ عَلِقَتْ بِقَلب مُتَيَّم
وَصَلَ الغَرَامُ إِليه قَبْلَ حِجَابِهِ

وَإِذَا الغَرِيبُ صَبَا إِلَى أَوْطَانِهِ
شَوْقاً فَمَعْنَاهُ إلى أَحْبَابِه