لَوْلا سَنِيُّ الدَّوْلَة ِ بِنْ مُحَمَّدٍ - عبد الله الخفاجي

لَوْلا سَنِيُّ الدَّوْلَة ِ بِنْ مُحَمَّدٍ
مَا كانَ للمعروفِ ذكرٌ يعرفُ

كَيْفَ السَّبِيْلُ إِلَى مَدِيْحِكَ بَعْدَمَا
وصفُوا علاكَ بأنَّها لا توصفُ

أَمَّا دِمَشْقُ فِإنَّهَا بِكَ رَوْضَة ٌ
مَا تَحْتَوي وَسَحَابَة ٌ مَا تُخْلِفُ

بَلَدٌ أَقَمْتُ بِهِ وَذِكْرَكَ سَائِرٌ
فِي كُلِّ نَاحِيَة ٍ يَخُبُّ وَيُوجِفُ

لا يَسْألُ العَافُونَ فِيْهِ لأنَّهُمْ
لَمَّا رَأُوا شَرَفَ الكُفَاة ِ بِهِ كُفُوا