وَمُشتَرَكِ الفُؤادِ لَهُ أَنينُ - علي بن الجهم

وَمُشتَرَكِ الفُؤادِ لَهُ أَنينُ
يُؤَرِّقُهُ التَذَكُّرُ وَالحَنينُ

تُمَنّيهِ الزِيارَةَ بَعدَ لَأيٍ
وَقَد مُطِرَت بِأَدمُعِهِ الجُفونُ

إِذا سَجَعَت مُطَوَّقَةٌ عَراهُ
تَباريحٌ يُلَقِّحُها المَنونُ

حَبَوتُكَ حُبَّهُ ما دُمتُ حَيّاً
وَإِنّي بِالوَفاءِ بِهِ قَمينُ

فَإِن تَحفَظ أَزِدكَ وَإِن تُضِعهُ
فَإِنّي لا أَحولُ وَلا أَخونُ