أعاذ الله شكواكَ - كشاجم
أعاذ الله شكواكَ
وأهدى لكَ إفراقا
خرجنا أمسٍ للصيدِ
وكُنَّا فيهِ سبَّاقَا
فسمّينا وأَرسلنا
على نَخبكَ أَطلاقَا
فجادَ الله بالرّزقِ
وكانَ الله رزاقا
وأحوزَنا من الدرّاجِ
ما الرّجْلُ بهِ ضَاقَا
فأطمعتُ وأهديتُ
إلى المطبخِ أوسَاقَا
وخيرُ اللحمِ ما أَقلـ
ـقَهُ الجارِحُ إِقلاقَا
وذو العادة ِ للصيدِ
إذا أنضرهُ تَاقَا
فيعرفهُ فَما كانَ
إليه الدهرُ مشتَاقَا
فكُلْ مِنهُ شَفاكَ اللـ
ـهُ مشويّاً وأمراقَا
وهذا الحفظُ للصحّـ
ـة ِ لا تدبيرُ إسحاقَا